صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{إِنَّآ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ فَٱعۡبُدِ ٱللَّهَ مُخۡلِصٗا لَّهُ ٱلدِّينَ} (2)

{ إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق } أي متلبسا بالحق والصواب ، وذلك يوجب قبوله والعمل بكل ما فيه ، وإخلاص العبادة لمن أنزله .

{ فاعبد الله مخلصا له الدين } العبادة : غاية التذلل للمعبود . والدين هنا : العبادة والطاعة . والإخلاص فيه : أن يمحض العبد عبادته لله تعالى ، ولا يجعل له شريكا فيها ، ولا يقصد بعمله إلا وجه الله تعالى ؛ فلا يشوبه بشيء من الرياء .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِنَّآ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ فَٱعۡبُدِ ٱللَّهَ مُخۡلِصٗا لَّهُ ٱلدِّينَ} (2)

وقوله { مخلصا له الدين } أي الطاعة والمعنى اعبده موحدا لا إله إلا هو .