النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{إِنَّآ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ فَٱعۡبُدِ ٱللَّهَ مُخۡلِصٗا لَّهُ ٱلدِّينَ} (2)

قوله عز وجل : { فاعبد الله مخلصاً له الدين } فيه وجهان :

أحدهما : أنه الإخلاص بالتوحيد ، قاله السدي .

الثاني : إخلاص النية لوجهه . وفي قوله { له الدين } وجهان :

أحدهما : له الطاعة ، قاله ابن بحر .

الثاني : العبادة .