عين اليقين أن نحن الذين أوحينا إليك هذا القرآن ، وبعثناك به صدقا وحقا ؛ أو هذا الفرقان والذكر العزيز ينطق بالحق ، ويهدي إلى النور والرشد ؛ فاعبد أيها المؤمن بهذا الهدى ، وأطع ربك الهادي واستجب لأمره ، وأد أماناته ، وأوف بعهده ، مبتغيا بذلك رضاه دون سواه ؛ فإن الدينونة لا تنبغي إلا خضوعا للأحد الصمد ، خالصة من كل شائبة : { . . فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا } ؛ وربنا أغنى الشركاء عن الشرك ، ولا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا لوجهه ؛ ولا تقولوا هذه لله ولأهوائكم فإنها لأهوائكم وليس لله منها شيء ؛ وقديما زعم المشركون أن شيئا ينصرف إلى معبوداتهم الباطلة وشيء يُبْتَغَى به رضوان المعبود بحق { . . . فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا . . } وطائفة مع إقرارها بأن خالقهم هو الله : { ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله . . . . } ويشهدون أنه خالق كل شيء : { ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.