صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{بِٱلۡبَيِّنَٰتِ وَٱلزُّبُرِۗ وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلذِّكۡرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيۡهِمۡ وَلَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ} (44)

{ بالبينات والزبر } أي أرسلناهم بالمعجزات للدلالة على صدقهم ، وبالكتب لبيان الشرائع والتكاليف يقال : زبرت الكتاب – من باب نصر وضرب- ، أي كتبته كتابة عظيمة والزبر : جمع زبور بمعنى مزبور ، وهو الكتاب

{ لتبين للناس ما نزل إليهم } من الأحكام والشرائع وأحوال القرون الماضية ، وأسرار القرآن وعلومه – بيانا شافيا وافيا ، فكانت السنن مفسرة للقرآن .