صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَمَا بِكُم مِّن نِّعۡمَةٖ فَمِنَ ٱللَّهِۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فَإِلَيۡهِ تَجۡـَٔرُونَ} (53)

{ فإليه تجأرون } ترفعون أصواتكم بالتضرع في كشفه . يقال : جأر يجأر وجؤارا ، رفع صوته بالدعاء وتضرع واستغاث . وأصله صياح الوحش . { ويجعلون لما لا يعلمون } أي لآلهتهم التي ليس من شأنها العلم ، لكونها جمادات لا تحس ولا تشعر .