صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَإِنَّهُۥ لَذِكۡرٞ لَّكَ وَلِقَوۡمِكَۖ وَسَوۡفَ تُسۡـَٔلُونَ} (44)

{ وإنه لذكر لك ولقومك } أي وإن ما أوحي إليك – وهو القرآن – لشرف عظيم لك ولقومك أي قريش . أو للعرب عامة . أو لأمتك{ وسوف تسألون } يوم القيامة عنه ، وعن القيام بحقه .