أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{وَإِنَّهُۥ لَذِكۡرٞ لَّكَ وَلِقَوۡمِكَۖ وَسَوۡفَ تُسۡـَٔلُونَ} (44)

شرح الكلمات :

{ وإنه لذكر لك ولقومك } : أي وإن القرآن لشرف لك وشرف لقومك .

{ وسوف تسألون } : أي عن القرآن أي عن العمل به بتطبيق شرائعه وإبلاغه لغيركم .

المعنى :

وقوله تعالى : { وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون } أي وإن القرآن الذي أوحى إليك وأمرت بالتمسك به هو ذكر لك أي شرف وأي شرف ولقومك من قريش كذلك إذا آمنوا به وعملوا بما جاء وسوف تسألون عن العمل به وتطبيق أحكامه والالتزام بشرائعه .

الهداية :

من الهداية :

- شرف هذه الأمة بالقرآن فإن أضاعته أضاعها الله وأذلها وقد فعل .