الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَإِنَّهُۥ لَذِكۡرٞ لَّكَ وَلِقَوۡمِكَۖ وَسَوۡفَ تُسۡـَٔلُونَ} (44)

ثم قال : { وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون } أي : وإن هذا القرآن لشرف لك{[61555]} ولقومك ، يعني : قريشا ، وسوف تسألون عن الشكر على ما فضلكم به من إنزال كتابه عليكم .

وقيل : المعنى : وسوف تسألون عما عملتم فيه من قبولكم لأوامره ونواهيه{[61556]} .


[61555]:(لك يا محمد).
[61556]:نسب ابن عطية هذا المعنى في المحرر الوجيز إلى ابن عباس 14/262 وذكره القرطبي في جامعة مجهول القائل 16/94.