صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{فَٱخۡتَلَفَ ٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَيۡنِهِمۡۖ فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡ عَذَابِ يَوۡمٍ أَلِيمٍ} (65)

{ فاختلف الأحزاب } أي النصارى فيه ؛ فمنهم من قال هو الله ، ومنهم من قال هو ابن الله ، ومنهم من قال ثالث . وكلهم ظالمون ؛ إذ لم يقولوا إنه عبد الله ورسوله .

{ فويل للذين ظلموا } هلاك أو عذاب ، أو حسرة أو فضيحة للذين ظلموا أنفسكم بالكفر ، وجحود أنه عبد لله ورسوله ، وزعمهم فيه تلك المزاعم الباطلة .