بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{فَٱخۡتَلَفَ ٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَيۡنِهِمۡۖ فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡ عَذَابِ يَوۡمٍ أَلِيمٍ} (65)

{ فاختلف الأحزاب مِن بَيْنِهِمْ } أي : تفرقوا في أمر عيسى ، وهم النسطورية ، والماريعقوبية ، والملكانية . وقد ذكرناه من قبل . ويقال : الأحزاب تحزبوا وتفرقوا في أمر عيسى ، وهم اليهود . فقالوا فيه قولاً عظيماً ، وفي أمه . فقالوا : إنه ساحر . ويقال : اختلفوا في قتله { فَوَيْلٌ لّلَّذِينَ ظَلَمُواْ } يعني : أشركوا { مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ } يعني : عذاب يوم شديد .