تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{فَٱخۡتَلَفَ ٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَيۡنِهِمۡۖ فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡ عَذَابِ يَوۡمٍ أَلِيمٍ} (65)

{ فاختلف الأحزاب من بينهم } ، في الدين ، والأحزاب هم : النسطورية ، والماريعقوبية ، والملكانية ، تحازبوا من بينهم في عيسى ، عليه السلام ، فقالت النسطورية : عيسى ابن الله ، وقالت الماريعقوبية : إن الله هو المسيح ابن مريم ، وقالت الملكانية : إن الله ثالث ثلاثة ، { فويل للذين ظلموا } ، يعني النصارى الذين قالوا في عيسى ما قالوا ، { من عذاب يوم أليم } آية ، يعني يوم القيامة ، وإنما سماه أليما لشدته .