تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَٱخۡتَلَفَ ٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَيۡنِهِمۡۖ فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡ عَذَابِ يَوۡمٍ أَلِيمٍ} (65)

{ فاختلف الأحزاب } أي الجماعات { من بينهم } قيل : اختلف اليهود والنصارى في أمر عيسى فزعمت النصارى أنه إله وزعمت اليهود أنه من غير رشدة ، وقيل : هو اختلاف النصارى بينهم بعضهم قالوا : إله ، وبعضهم قالوا : ابنه ، وبعضهم قالوا : ثالث ثلاثة { فويل للذين ظلموا } لمخالفتهم من هؤلاء الأحزاب { من عذاب يوم أليم }