قوله : { فاختلف الأحزاب من بينهم } المراد بالأحزاب فرق النصارى المختلفة بعد المسيح ، فقد تحزبوا واختلفوا ما بينهم في حقيقة المسيح ، فكانوا فرقا ونحلا متباينة شتى وهم الملكانية إذ قالوا : ثالث ثلاثة ، أحدهم الله ، واليعقوبية إذ قالوا : المسيح هو الله ، والنسطورية إذ قالوا : إنه ابن الله . وإن ذلكم لهو افتراء باطل وتخريص موهوم شنيع تعالى الله عما يتقوّله المشركون علوا عظيما .
قوله : { فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم } ذلك وعيد شديد من الله لهؤلاء المشركين ، إذ يتوعدهم بعذابه الأليم يوم القيامة بسبب ظلمهم وافترائهم على الله ، إذ اصطنعوا له الشريك والولد{[4149]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.