صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَكَذَٰلِكَ نُرِيٓ إِبۡرَٰهِيمَ مَلَكُوتَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلِيَكُونَ مِنَ ٱلۡمُوقِنِينَ} (75)

{ وكذلك نرى إبراهيم ملكوت }أي كما أريناه الحق في خلاف ما عليه قومه من الشرك نريه ربوبيته تعالى ، و مالكيته للسماوات والأرض . والملكوت : الملك العظيم ، مصدر زيدت فيه الواو والتاء للمبالغة في الصفة ، كالرحموت من الرحمة . وهو مختص بملكه تعالى ، كما ذكره الراغب .