صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{أَءِذَا كُنَّا عِظَٰمٗا نَّخِرَةٗ} (11)

أي أئذا صرنا عظاما بالية : نرد ونبعث مع كونها أبعد شيء من الحياة ؟ ! والاستفهام بمعنى الإنكار ؛ من نخر العظم – من باب تعب – بلى وتفتت . وقرئ " ناخرة " بمعنى نخرة . أو بمعنى فارغة جوفاء ، يجئ منها عند هبوب الريح نخير ، أي صوت .