الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{أَءِذَا كُنَّا عِظَٰمٗا نَّخِرَةٗ} (11)

- وقوله : ( إذا كنا عظاما نخرة )

قال ابن عباس : النخرة : الذاهبة البالية {[73477]} يقال : نخرة وناخرة ، ( لغتان ) {[73478]} بمعنى {[73479]} .

وقيل : النخرة [ المؤتكلة ] {[73480]} ( والناخرة ) {[73481]} البالية {[73482]} ، وقل النخرة : البالية . والناخرة {[73483]} : العظم المجوف تمر {[73484]} فيه الريح فتنخر . قاله أبو عبيدة {[73485]} .


[73477]:- أ: البالية الداهية. ث: البالية الذاهية. والذي في جامع البيان 30/34 "الفانية البالية".
[73478]:- ساقط من أ.
[73479]:- قاله أبو عبيدة في مجازه 2/284: "ناخرة ونخرة: سواء" وهو قول الفراء في معانيه 3/231 وهما –عنده- "بمنزلة الطامع والطَّمِع والباخل والبَخِل" إلا أنه ذهب إلى أن "ناخرة" أجود في القراءة لأن الآيات بالألف. وقد ذهب ذلك أيضا الطبري في جامع البيان 30/35.
[73480]:- م: المتوتكلة.
[73481]:- ما بين قوسين ساقط من أ.
[73482]:- ث: المبالية. وهذا القول حكاه –بنحوه- القرطبي في تفسيره 19/198.
[73483]:- أ: والنخرة.
[73484]:- أ: تصر.
[73485]:- ث: ابن عبيدة. والذي وجدت في مجاز أبي عبيدة 2/284 أن «"ناخرة" و"نخرة" سواء، عظْمٌ نَخِرٌ: بال» وانظر المحرر 16/222.