ثم قال : { أَئذَا كُنَّا عظاما نَّخِرَةً } يعني : بعد ما كنا عظاماً بالية . قرأ حمزة ، والكسائي وعاصم في رواية أبي بكر { إِذَا كُنَّا عظاما } بالألف ، والباقون بغير ألف . قال بعضهم : معناهما واحد هما لغتان . وقال بعضهم : الناخرة التي أكلت أطرافها ، وبقيت أوساطها ، والنخرة التي قد فسدت كلها . وقال مجاهد : عظاماً نخرة ، أو مرفوتة كما قال في قوله : { عظاما ورفاتا } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.