غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{أَءِذَا كُنَّا عِظَٰمٗا نَّخِرَةٗ} (11)

1

ثم زادوا في الإنكار مع إشارة إلى وجه الإحالة قائلين { أئذا كنا عظاماً نخرة } نردّ أو نبعث . يقال : نخر العظم فهو نخر وناخر مثل حذر وحاذر وهو الأجوف البالي الذي تمر فيه الريح فيسمع له نخر وهما لغتان فصيحتان ، لأن النخر وإن كان أبلغ في المعنى إلا أن الناخرة بالألف أشبه بأخواتها من رؤوس الآي .

/خ46