الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{تِلۡكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلۡغَيۡبِ نُوحِيهَآ إِلَيۡكَۖ مَا كُنتَ تَعۡلَمُهَآ أَنتَ وَلَا قَوۡمُكَ مِن قَبۡلِ هَٰذَاۖ فَٱصۡبِرۡۖ إِنَّ ٱلۡعَٰقِبَةَ لِلۡمُتَّقِينَ} (49)

ثم قال تعالى : { تلك من أنباء الغيب }[ 49 ] : تلك القصة ، بمعنى : هذه القصة من الأخبار الغائبة عنك يا محمد ، وعن قومك ، لم تكونوا تعلمونها من قبل إخبارنا لكم ، فإخبارك إياهم بهذا{[32544]} يدل على صدقك ، ونبوتك لو عقلوا . ( فاصبر ) : على قولهم ، وعلى القيام بأمر الله عز وجل{[32545]} ، في التبليغ ، وعلى ما تلقى منهم{[32546]} .

{ إن العاقبة للمتقين }[ 49 ] وهذا إشارة إلى القرآن . ( )


[32544]:ق: هذا.
[32545]:ساقط من ق.
[32546]:انظر هذا التوجيه في: جامع البيان 15/356، والجامع 9/34.