الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{إِن نَّقُولُ إِلَّا ٱعۡتَرَىٰكَ بَعۡضُ ءَالِهَتِنَا بِسُوٓءٖۗ قَالَ إِنِّيٓ أُشۡهِدُ ٱللَّهَ وَٱشۡهَدُوٓاْ أَنِّي بَرِيٓءٞ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ} (54)

ما نقول { إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء }[ 54 ] : أي : أخذك خبل من عند بعض آلهتنا لطعنك عليها ، وسبك لها : أي : جنون{[32578]} .

قال لهم هود{[32579]} : { إني أشهد الله واشهدوا } أنتم { أني بريء مما تشركون من دونه }[ 54 ] : أي : من آلهتكم التي تعبدون من دون الله سبحانه{[32580]} .


[32578]:انظر هذا التفسير في: تفسير مجاهد 389، وغريب القرآن 204، وجامع البيان 15/360، ومعاني الزجاج 3/57.
[32579]:ط: صم.
[32580]:ساقط من ق.