وقوله تعالى : ( إِنْ نَقُولُ إِلاَّ اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ ) قيل : هو كان يسب آلهتهم ، ويذكرهم بالعيب ، فيقولون : إنه يعتريك من [ ذكر بعض آلهتنا سوء ، أو تصيبك ][ في الأصل وم : بعض آلهتنا بسوء أو يصيبوك ] بجنون أو خبل ، فلا نحب أن يصيبك منها [ شيء ][ ساقطة من الأصل وم ] ، فاجتنبها سالما . فذلك يخرج منهم مخرج الامتنان ؛ أي إنما ننهاك عن سب آلهتنا وذكر العيب فيها إشفاقا عليك لئلا يصيبك شيء منها .
وقال ابن عباس رضي الله عنه قالوا : شتمت آلهتنا ، فخبلتك ، وأصابتك بالجنون ؛ فتأويله ، والله أعلم : أنك إنما تدعونا إليه ، وتدعي ما تدعي لما أصابتك آلهتنا بسوء ، واعترتك بجنون ؛ كانوا يخوفونه أن تصيبه[ في الأصل وم : تصيب ] آلهتهم بسوء بترك عبادتها على ما كانوا يرجون ، ويطمعون بعبادتهم إياها وشفاعتها[ في الأصل وم : شفاعتهم ] لهم .
[ وقوله تعالى ][ ساقطة من الأصل وم ] : ( قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ ) به ، وتعبدونه من الآلهة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.