الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَلَمَّا جَآءَ أَمۡرُنَا نَجَّيۡنَا هُودٗا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ بِرَحۡمَةٖ مِّنَّا وَنَجَّيۡنَٰهُم مِّنۡ عَذَابٍ غَلِيظٖ} (58)

ثم قال تعالى{[32603]} : { ولما جاء أمرنا } : أي : العذاب للكفار . { نجينا هودا والذين آمنوا معه رحمة منا }[ 58 ] : أي : بفضل منا مما أصاب الكفار . { ونجيناهم من عذاب غليظ }[ 58 ] : أي : يوم القيامة من عذاب جهنم ، كما نجيناهم في الدنيا من عذاب الكفار{[32604]} .


[32603]:ساقط من ط.
[32604]:انظر هذا التفسير في: جامع البيان 15/366.