الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{قَالُوٓاْ أَتَعۡجَبِينَ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۖ رَحۡمَتُ ٱللَّهِ وَبَرَكَٰتُهُۥ عَلَيۡكُمۡ أَهۡلَ ٱلۡبَيۡتِۚ إِنَّهُۥ حَمِيدٞ مَّجِيدٞ} (73)

قوله : { قالوا أتعجبين من أمر الله رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت{[32868]} } – إلى قوله – { مردود }[ 73-75 ] .

والمعنى : قالت الرسل : أتعجبين من أمر/ قضاء الله عز وجل فيك ، وفي بعلك{[32869]} ، { رحمت الله وبركاته عليكم }[ 73 ]{[32870]} .

ثم قال : { إنه حميد } : أي : محمود على نعمه عليكم ، وعلى غيركم . { مجيد } : أي : ذو مجد ، وثناء{[32871]} ، وقيل : معنى { مجيد }{[32872]} : كريم ، والمجد : الكرم ، والجود{[32873]} ، { من أمر الله } : وقف{[32874]} .


[32868]:ساقط من ط.
[32869]:ق: لعلك.
[32870]:انظر هذا المعنى في: جامع البيان 15/399-400.
[32871]:انظر هذا التفسير في: جامع البيان 15/400.
[32872]:ط: مطموس.
[32873]:انظر اللسان: مجد.
[32874]:انظر هذا الوقف كافيا في: القطع 393، والمكتفى 318، وتاما في المقصد 46.