ثم قال تعالى : { فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك }[ 114 ] .
{ فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى }[ 114 ] .
أي : لا تطيعاه فيما يأمركما به فيخرجكما من الجنة ، أي : فيكون{[45588]} عيشك من كد{[45589]} يمينك ، فهو من شقاء الدنيا لا من شقاء الآخرة .
قال ابن جبير : أهبط إلى{[45590]} آدم ثور أحمر ، فكان يحرث عليه ويمسح العرق عن جبينه ، فذلك قوله : ( فتشقى ) فكان ذلك شقاؤه{[45591]} .
وجرى{[45592]} الخطاب لآدم وحده ، إذ قد علم أن حكم حواء حكمه ، ولأن ابتداء الخطاب كان لآدم وحده في قوله ( يا آدم هذا عدو لك } ولأن التعب في المعيشة في الدنيا على الرجل يجري أكثره ، فخص بالخطاب لذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.