الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{فَوَسۡوَسَ إِلَيۡهِ ٱلشَّيۡطَٰنُ قَالَ يَـٰٓـَٔادَمُ هَلۡ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ ٱلۡخُلۡدِ وَمُلۡكٖ لَّا يَبۡلَىٰ} (120)

قوله تعالى ذكره : { فوسوس إليه الشيطان }[ 117 ] إلى قوله : { معيشة ضنكا }[ 122 ] .

أي : فألقى إلى آدم الشيطان ، فقال له : { يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد } أي : على شجرة من أكل منها خلد فلم يمت ، { وملك لا يبلى } أي : لا ينقضي . وقال السدي : على شجرة الخلد : أي : على شجرة إن أكلت منها كنت ملكا{[45598]} مثل الله عز وجل ، أو تكونا من الخالدين ، لا تموتان أبدا{[45599]} .


[45598]:كنت سقطت من ز.
[45599]:انظر: جامع البيان 16/223.