وقوله : { هي عصاي أتوكأ عليها }[ 17 ] .
أي : اتكئ عليها في قيامي وقعودي .
أي : أضرب بها الشجر ، فيسقط ورقها فترعاه الغنم . فالمعنى : وأهش بها الورق . يقال : هش الشجر . إذا خبطه بالعصا . قال ذلك قتادة وعكرمة والضحاك وابن زيد{[44970]} .
ثم قال تعالى : { ولي فيها مآرب أخرى }[ 17 ] .
أي : ولي في عصاي حاجات أخرى{[44971]} . والمآرب جمع واحدة مأربة ومآربة وماربة . بضم الراء وفتحها وكسرها . وهي من قولهم : لا إرب لي في هذا . أي : لا حاجة لي فيه .
وقال : ( أخرى ) ولم يقل ( أخر ) . لأن المآرب جماعة ، فأتت على ذلك .
قال السدي : ( حاجات أخر ، أحمل عليها المزود والسقاء{[44972]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.