الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{طسٓۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡقُرۡءَانِ وَكِتَابٖ مُّبِينٍ} (1)

مقدمة السورة:

بسم الله الرحمن الرحيم

سورة النمل مكية{[1]}

قوله تعالى ذكره{[51728]} : { طس تلك آيات القرآن{[51729]} }[ 1 ] ، إلى قوله : { لعلكم{[51730]} تصطلون }[ 7 ] .

قال ابن عباس{[51731]} : طس{[51732]} : قسم ، و{[51733]} هو من أسماء الله فيكون معناه على هذا التأويل : واللطيف{[51734]} السميع : إن هذه الآيات التي أنزلها{[51735]} الله على محمد صلى الله عليه وسلم{[51736]} لآيات القرآن ، وآيات كتاب مبين ، أي يتبين{[51737]} لمن تدبره ، وتفكر فيه ، يفهم{[51738]} أنه من عند الله ، لم تتخرصه أنت يا محمد ، ولا أحد سواك ، من خلق الله ، إذ لا يقدر أحد أن يأتي بمثله .


[1]:أ: إذ.
[51728]:"تعالى ذكره" سقطت من ز.
[51729]:"القرآن" سقطت من ز.
[51730]:"لعلكم" سقطت من ز.
[51731]:ابن جرير19/131، وانظر: الدر 19/340.
[51732]:"تصطلون" سقط من ز.
[51733]:"الواو" من "وهو" سقطت من ز.
[51734]:ز: "اللطيف".
[51735]:ز: نزلت.
[51736]:"صلى الله عليه وسلم" سقطت من ز.
[51737]:ز: يبين.
[51738]:"يفهم" سقطت من ز.