سورة النمل مكية{[1]}
قوله تعالى ذكره{[51728]} : { طس تلك آيات القرآن{[51729]} }[ 1 ] ، إلى قوله : { لعلكم{[51730]} تصطلون }[ 7 ] .
قال ابن عباس{[51731]} : طس{[51732]} : قسم ، و{[51733]} هو من أسماء الله فيكون معناه على هذا التأويل : واللطيف{[51734]} السميع : إن هذه الآيات التي أنزلها{[51735]} الله على محمد صلى الله عليه وسلم{[51736]} لآيات القرآن ، وآيات كتاب مبين ، أي يتبين{[51737]} لمن تدبره ، وتفكر فيه ، يفهم{[51738]} أنه من عند الله ، لم تتخرصه أنت يا محمد ، ولا أحد سواك ، من خلق الله ، إذ لا يقدر أحد أن يأتي بمثله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.