الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَمَا تَنَزَّلَتۡ بِهِ ٱلشَّيَٰطِينُ} (210)

ودل على هذا الإضمار قوله : { وما تنزلت به الشياطين }[ 210 ] الآية ، أي : القرآن ذكرى للمتذكرين ، لم تنزل به الشياطين { وما ينبغي لهم وما يستطيعون }[ 211 ] .

ثم قال تعالى{[51595]} : { وما تنزلت به الشياطين }[ 210 ] ، أي : ما{[51596]} تنزلت الشياطين بهذا القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم{[51597]} ، ولكن نزل به{[51598]} عليه الروح الأمين وهو جبريل صلى الله عليه وسلم{[51599]} . وقرأ الحسن{[51600]} : الشياطون بالواو وهو غلط لأنه جمع مكسر{[51601]} إعرابه في آخره .


[51595]:"تعالى" سقطت من ز.
[51596]:ز: وما.
[51597]:"عليه السلام" سقطت من ز.
[51598]:"به" سقطت من ز.
[51599]:صلى الله عليه وسلم سقطت من ز.
[51600]:انظر: المحتسب 2/132.
[51601]:ز: مكسر.