ثم قال تعالى{[53769]} : { وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري{[53770]} }[ 38 ] ، أي قال ذلك فرعون لأشراف قومه لئلا يصدقوا موسى فيما جاءهم به من عبادة{[53771]} الله .
{ فأوقد لي يا هامان على الطين }[ 38 ] ، يريد عمل الآجر ، وهو أول من عمله وبنى به { فاجعل لي صرحا }[ 38 ] ، ابن لي{[53772]} بنيانا مرتفعا { لعلي أطلع إلى إله{[53773]} موسى } أي{[53774]} انظر إلى معبود موسى الذي يدعونا{[53775]} إلى عبادته { وإني لأظنه من الكاذبين }[ 38 ] ، أي أظن موسى فيما يقول : إن له معبودا ، كاذبا . والظن هنا شك{[53776]} ، فكفر الملعون بالشك .
قال السدي : فبنى له هامان الصرح ، وارتقى فوقه{[53777]} فأمر{[53778]} بنشابة ، فرماها{[53779]} نحو السماء فردت عليه وهي ملطخة دما ، فقال : قد قتلت إله موسى{[53780]} . تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا{[53781]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.