ثم قال تعالى{[53794]} : { وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة }[ 42 ] . أي ألزمنا فرعون وقومه في هذه الدنيا حزنا وغضبا ، وبعدا من الله { ويوم{[53795]} القيامة هم{[53796]} من المقبوحين }[ 42 ] .
قال قتادة{[53797]} : لعنوا{[53798]} في الدنيا والآخرة وهو مثل قوله : { وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة بيس الرفد المرفود }{[53799]} .
قال ابن جريج{[53800]} : { هم من المقبوحين } مستأنف " فأتبعوا في هذه{[53801]} الدنيا لعنة ويوم القيامة لعنة " . فيجب على قوله : أن يقف القارئ على { القيامة }[ 42 ] ، والوقف{[53802]} عند نافع{[53803]} : " لعنة " . ومعنى { من المقبوحين }[ 42 ] ، أي من الذين قبحهم الله وأهلكهم بتكذيبهم ورسوله موسى عليه السلام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.