ثم قال تعالى : { فآمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربي } أي : صدقه لوط وقال إبراهيم : إني مهاجر إلى ربي ، يعني إلى الشام . قال ابن عباس : هاجرا جميعا إلى الشام .
قال قتادة : كانا بكوثي {[54456]} قرية من سواد الكوفة فهاجرا إلى الشام {[54457]} وقيل : الذي قال إني مهاجر إلى ربي هو لوط {[54458]} ، لما انفرد بالإيمان بإبراهيم لم يقم بين أظهر الكافرين ، فقال ‘ني مهاجر لقومي وبلدي ، أخرج ( من ) {[54459]} بين أظهر الكفار إلى حيث يأمرني ربي . فهاجر من سواد الكوفة إلى الشام .
ثم قال : { إنه هة العزيز الحكيم } أي : الذي لا يذل من نصره ، الحكيم في تدبيره/ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.