الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{قُلۡ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا وَمَآ أُنزِلَ عَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَمَآ أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّنۡهُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ} (84)

ثم أمر الله تعالى محمداً عليه السلام وأمته أن يقولوا : ( امَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ) ومن ذكر بعده [ وأن ]( {[10359]} ) لا يفرقوا( {[10360]} ) بين أحد منهم ، وأعلمهم الله تعالى أنه لا يقبل ديناً غير الإسلام ، وأن من ابتغى غيره فهو خاسر في الآخرة . أي : يخسر نفسه وذلك الخسران المبين .


[10359]:- ساقط من (أ) (ج).
[10360]:- (د): يفرق.