الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ فَضۡلٗا كَبِيرٗا} (47)

ثم قال تعالى : { وبشر المومنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا } أي : من ثواب الله أضعافا كثيرة . وقيل المعنى : وذا سراج : أي ذا كتاب بين مضيء{[55594]} .

قال ابن عباس : لما نزلت هذه الآية : { يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا } الآية ، دعا النبي صلى الله عليه وسلم عليا ومعاذا فقال : " انطلقا فيسرا ولا تعسرا فإنه قد نزل علي : { إنا أرسلناك شاهدا } الآية وقرأ الآية{[55595]} .


[55594]:انظر معاني الزجاج: 4/231
[55595]:أورده الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب التفسير تفسير سورة الأحزاب 7/95 وضعفه من حيث سنده لأن فيه عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله العرزمي وهو ضعيف. وأورده القرطبي في الجامع 14/201 والسيوطي في الدر المنثور 6/624