{ تحيتهم يوم يلقونه سلام } أي : تحية بعض هؤلاء المؤمنين في الجنة سلام ، أي أمنة لنا ولكم من عذاب الله .
قال البراء بن عازب {[55582]} : معناه يوم يلقون ملك الموت يسلم عليهم لا يقبض روح مؤمن حتى يسلم عليه {[55583]} .
قال قتادة : تحية أهل الجنة السلام {[55584]} .
وقال البراء بن عازب في معناه : إن ( ملك ) {[55585]} الموت لا يقبض روح المؤمن حتى يسلم عليه {[55586]} .
قال الزجاج : هذا في الجنة ، واستشهد عليه بقوله تعالى {[55587]} : { وتحيتهم فيها سلام } {[55588]} ودليله أيضا قوله جل ذكره : { يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم } {[55589]} .
وفرق المبرد بين التحية والسلام ، فقال : التحية تكون لكل دعاء والسلام مخصوص ، ومنه {[55590]} { ويلقون فيها تحية وسلاما } {[55591]} .
ثم قال تعالى ذكره : { وأعد لهم أجرا كريما } أي : أعد لهم الجنة على طاعتهم له في الدنيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.