الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَمَا ٱخۡتَلَفۡتُمۡ فِيهِ مِن شَيۡءٖ فَحُكۡمُهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبِّي عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُ وَإِلَيۡهِ أُنِيبُ} (10)

قوله تعالى : { وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله } إلى قوله : { منه مريب }[ 9-13 ] ، أي : وما تنازعتم أيها الناس فيه من شيء فحكمه إلى الله ، أي : هو يقضي فيه بما يشاء إما ينص في كتابه ، وإما بدليل على النص .

ثم قال تعالى : { ذلكم الله ربي عليه توكلت } أي : ذلكم الذي ذكرت لكم هو ربي وإلهي وإلهكم . { عليه توكلت } في أموري .

{ وإليه أنيب } أي : وإليه أرجع في أموري ، وأتوب من ذنوبي .