الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَهُمۡ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ وَلَٰكِن يُدۡخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحۡمَتِهِۦۚ وَٱلظَّـٰلِمُونَ مَا لَهُم مِّن وَلِيّٖ وَلَا نَصِيرٍ} (8)

ثم قال تعالى : { ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة } أي على دين واحد .

{ ولكن يدخل من يشاء في رحمته } أي يرفقه إلى الإيمان والطاعة فيرحمه .

ثم قال : { والظالمون مالهم من ولي ولا نصير } أي : والكافرون ما لهم يوم القيامة من ولي يتولى معونتهم ، ولا نصير ينصرهم من عقاب الله سبحانه{[60701]} .


[60701]:(ح): عذاب.