قوله ( يَا أَيُّهَا الذِينَ ءَامَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ ) الآية [ 96 ] .
أي{[17973]} : يا أيها الذين صدقوا . ليختبرنكم الله في الطاعة والمعصية بشيء من الصيد ، أي : ببعضه ، لأنه صيد البر خاصة{[17974]} ، ف( من ) للتبعيض{[17975]} . وقيل : هي لبيان الجنس{[17976]} .
قوله : { تناله أيديكم } يعني{[17977]} ما يؤخذ باليد من البيض والفراخ .
{ ورماحكم } كالحمير{[17978]} والبقر والظبا ، وما يصاد{[17979]} بالنبل{[17980]} ، امتحن الله عباده في حال إحرامهم لعمرتهم وحجهم ، فلا [ يقربوه ]{[17981]} .
{ ليعلم الله من يخافه{[17982]} بالغيب } أي : كي يعلم من يتبع أمره ممن{[17983]} لا يتبع ، { بالغيب } : في الدنيا بحيث لا يراه أحد ، والمعنى : ليعلم أولياء الله من يخاف الله فيتقي{[17984]} محارمه بحيث لا يراه أحد{[17985]} .
وقيل : ليعلم ذلك علم معاينة{[17986]} يقع عليها الجزاء ، وقد علمه غيبا لا إله إلا هو علاَّم{[17987]} الغيوب{[17988]} .
قوله : { فمن اعتدى } أي : فمن{[17989]} تجاوز{[17990]} حد الله في الصيد بعد تحريمه عليه ، { فله عذاب أليم } أي : موجع{[17991]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.