قوله : { والنجم إذا هوى } إلى قوله : { من آيات ربه الكبرى } الآيات [ 1-8 ] .
قال مجاهد : النجم : الثريا {[65624]} {[65625]} ، إذا هوى : إذا سقطت {[65626]} ، فالمعنى : ورب الثريا ، وعنه أن النجم هنا : القرآن ، إذا هوى : إذا نزل ، فالمعنى : والقرآن إذا نزل من السماء الدنيا {[65627]} .
[ قال ابن عباس : والنجم إذا هوى يعني به القرآن إذا نزل من السماء الدنيا ] {[65628]} .
مثل قوله : { فلا أقسم بمواقع النجوم } {[65629]} أي : أقسم بنزول القرآن من سماء الدنيا .
وروى قتادة أن عتبة بن أبي لهب {[65630]} قال : كفرت برب النجم ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : أما تخاف أن يأكلك كلب الله/فخرج في تجارة {[65631]} إلى اليمن فبينما هم قد عرسوا إذا سمع صوت الأسد ، فقال لأصحابه : أنا {[65632]} مأكول فحدقوا {[65633]} به وضرب على أصمختهم {[65634]} فناموا فجاء الأسد حتى أخذه فما سمعوا إلا صوته {[65635]} .
وقال الحسن : أقسم الله تعالى بالنجم إذا غاب {[65636]} {[65637]} .
وقال الفراء : أقسم بالقرآن لأنه نزل نجوما {[65638]} .
وقيل : يراد به النجم الذي ترمى به الشياطين {[65639]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.