الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَمِنَ ٱلَّيۡلِ فَسَبِّحۡهُ وَإِدۡبَٰرَ ٱلنُّجُومِ} (49)

ثم قال : { ومن اليل فسبحه وإدبار النجوم } [ 47 ] يريد به{[65617]} صلاة العشاء الآخرة{[65618]} ، وركعتا الفجر .

وعن ابن عباس أنه التسبيح في أدبار الصلوات ، وأكثرهم على أن { إدبار النجوم } : وركعتا{[65619]} الفجر{[65620]} .

وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " هما خير من الدنيا جميعا{[65621]} " .

وقال الضحاك وابن زيد { وإدبار النجوم } : صلاة الصبح بعينها وهو اختيار الطبري{[65622]} .


[65617]:ساقط من ع.
[65618]:ع: "صلاة العشاء الآخرة والمغرب وقيل صلاة العشاء الآخرة وركعتا الفجر".
[65619]:ع: "ركعتا".
[65620]:انظر: العمدة 284.
[65621]:أخرجه الإمام مسلم في الصحيح، كتاب: صلاة المسافرين، باب: استحباب ركعتي سنة الفجر 6/5.
[65622]:انظر : جامع البيان 27/24، وتفسير القرطبي 17/80.