{ وأنتم سامدون } [ 60 ] أي : لاهون عما فيه من العبر والتذكر {[65998]} {[65999]} ، معرضون عن آياته ، والإيمان به يقال : سمد يسمد : إذا لها {[66000]} .
وروى شعبة {[66001]} عن المغيرة عن إبراهيم { وأنتم سامدون } قال : القيام [ قبل الإمام ] {[66002]} إلى الصلاة .
وحكي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أنه دخل الصلاة فرأى الناس قياما فقال ما لهم ، أو قال ما شأنهم سامدين {[66003]} {[66004]} .
وقال ابن عباس : [ سامدون ] {[66005]} هو الغناء ، وكانوا إذا سمعوا القرآن تغنوا وهي لغة أهل اليمن من خيبر {[66006]} يقولون : أسمد لنا ( أي : تغنى لنا ) {[66007]} {[66008]} .
وقيل : سامدون : شامخون {[66009]} .
قال الضحاك كانوا {[66010]} يمرون على النبي صلى الله عليه وسلم شامخين ، والشامخ المتكبر {[66011]} .
وعن ابن عباس : سامدون : لاهون {[66012]} . وقال قتادة : سامدون : غافلون {[66013]} .
وقال مجاهد : سامدون : معرضون {[66014]} ، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم لما قرأ هذه الآية لم ير ضاحكا ولا متبسما [ حتى مات ] {[66015]} {[66016]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.