( ثم قال ) {[66969]} { نحن جعلناها تذكرة } [ 76 ] يعني النار التي تذكرون بها نار جهنم فتتعظون {[66970]} وتخافون .
وقال مجاهد : تذكرة تذكر النار الكبرى ، وكذا قال قتادة {[66971]} .
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال أن ناركم ( جزء من سبعين جزاء ) {[66972]} من نار جهنم قالوا يا نبي الله وإن كانت لكافية ، قال قد ضربت بالماء ضربتين ليستمتع بها بنو آدم ويدنو منها {[66973]} .
ثم قال : { ومتاعا للمقوين } قال ابن عباس للمقوين : للمسافرين {[66974]} وقال مجاهد : للمقوين : للمستمتعين بها من الحاضر والمسافر {[66975]} .
وقال ابن زيد للمقوين : للجائعين {[66976]} .
والعرب تقول أقويت منه كذا وكذا : ( أكلت منه كذا وكذا ) {[66977]} ، وأصله من أقوت الدار إذا خلت من أهلها {[66978]} ، ( ويقال أقوى إذا نزل بالقواء في الأرض الخالية {[66979]} {[66980]} .
وقال ابن زيد المقوي : الذي لا زاد ولا مال معه {[66981]} .
وأقوى عند أهل اللغة على ثلاثة معان ، يقال أقوى إذا فني زاده ، ومنه أقوت الدار إذا فني {[66982]} أهلها ، ويقال أقوى إذا سافر أي : نزل القواء {[66983]} . والقين ، ويقال أقوى إذا قوى وقوى أصحابه {[66984]} .
والمتاع {[66985]} : المنفعة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.