الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحٗا وَإِبۡرَٰهِيمَ وَجَعَلۡنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا ٱلنُّبُوَّةَ وَٱلۡكِتَٰبَۖ فَمِنۡهُم مُّهۡتَدٖۖ وَكَثِيرٞ مِّنۡهُمۡ فَٰسِقُونَ} (26)

ثم قال تعالى : { ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم }{[67380]} الآية [ 25 ] .

أي أرسلهما تعالى إلى قومهما ، وجعل في ذريتهما{[67381]} النبوة والكتاب ، ولذلك{[67382]} كانت النبوة في ذريتهما ، وعليهم أنزل الله كتبه التوراة والزبور والإنجيل وأكثر الكتب .

ثم قال : { فمنهم مهتد } أي : فمن ذريتهما مهتد إلى الحق .

{ وكثير منهم فاسقون } أي : ضلال عن الحق .


[67380]:ع : "بزيادة (وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب).
[67381]:ح: "ذريتهم".
[67382]:ع: "وكذلك".