{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً وإبراهيم } لما ذكر سبحانه إرسال الرسل إجمالاً أشار هنا إلى نوع تفصيل ، فذكر رسالته لنوح وإبراهيم ، وكرّر القسم للتوكيد { وَجَعَلْنَا فِي ذُرّيَّتِهِمَا النبوة والكتاب } أي جعلنا فيهم النبوّة والكتب المنزلة على الأنبياء منهم ، وقيل : جعل بعضهم أنبياء ، وبعضهم يتلون الكتاب { فَمِنْهُمْ مُّهْتَدٍ } أي فمن الذرية من اهتدى بهدي نوح وإبراهيم ، وقيل المعنى : فمن المرسل إليهم من قوم الأنبياء مهتد بما جاء به الأنبياء من الهدى { وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فاسقون } خارجون عن الطاعة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.