الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ ٱلۡمَلِكِ ٱلۡقُدُّوسِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ} (1)

مقدمة السورة:

بسم الله الرحمن الرحيم

سورة الجمعة

مدنية {[1]}

/ قوله تعالى : ( يسبح لله ما في السموات وما في الأرض ) [ 1 ] ، إلى آخر السورة .

أي يصلي ويسجد لله ما في السماوات السبع وما في الأرض من الخلق طوعا وكرها . و " يسبح " للحال .

وقوله : ( الملك القدوس ) [ 1 ] .

أي : الذي له ملك كل {[68482]} شيء ، [ الطاهر ] {[68483]} من كل ما يضيفه {[68484]} إليه {[68485]} المشركون {[68486]} .

( العزيز الحكيم ) [ 1 ] .

أي : الشديد في انتقامه من أعدائه ، الحكيم في تدبيره {[68487]} خلقه {[68488]} .


[1]:أ: إذ.
[68482]:- ث: الكل.
[68483]:- في جميع النسخ: الظاهر، وانظر اشتقاق أسماء الله للزجاجي ص 214 والمفردات للراغب 411 ( قدس).
[68484]:- أ : يضفيه.
[68485]:- ث : الله ( تحريف).
[68486]:- انظر : جامع البيان 28 / 93.
[68487]:- ث : نديره.
[68488]:- انظر : المصدر السابق.