ثم قال تعالى : ( وضرب الله مثلا للين ءامنوا امرأة فرعون ) {[69278]} [ 11 ] .
وهي آسية {[69279]} ، آمنت وهي تحت عدو الله فلم يضرها كفره ، إذ لا تزر وازرة وزر أخرى . فدعت الله أن [ يبني ] {[69280]} لها بيتا في الجنة ففعل ، [ وسألته ] {[69281]} أن ينجيها من فرعون وعمله {[69282]} وعمل قومه ففعل ، فماتت مسلمة {[69283]} .
قال القاسم بن أبي بزة {[69284]} : ( كانت امرأة فرعون تقول ، تسأل من غلب ، فيقال : غلب موسى وهارون فتقول : آمنت برب موسى وهارون ، فأرسل إليها {[69285]} فرعون ، فقال : انظروا أعظم صخرة تجدونها ، فإن مضت على قولها فألقوها عليها ، وإن رجعت عن قولها فهي [ امرأتي ] {[69286]} . فلما أتوها رفعت بصرها إلى السماء فأبصرت بيتها في الجنة فمضت على قولها ، فانتزع الله روحها وألقيت الصخرة على جسدها ليس فيه روح ) {[69287]} .
قال قتادة : ( ( كان أعتى أهل الأرض ( على الله ) {[69288]} وأبعد من الله ، فوالله ما ضر امرأته كفر زوجها حين أطلعت ربها لتعلموا أن الله حَكَمٌ عدل لا يؤاخذ أحدا إلا بذنبه ) ) {[69289]}
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.