- ثم قال : ( ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها . . . )[ 12 ] .
أي : وضرب الله مثلا للذين آمنوا مريم التي منعت جيْب درعها جبريل ، وكل ما كان في الدرع من فتق أو خرق فإنه يسمى فرجا ( وكذلك كل ) {[69290]} [ صدع ] {[69291]} أو شق في حائط أو سقف فهو فرج {[69292]} .
- ثم قال تعالى : ( فنفخنا فيه من روحنا . . . )[ 12 ] .
( أي ) {[69293]} : فنفخنا في جيب درعها من جبريل عليه السلام {[69294]} .
وقيل معناه : فجعلنا في الجيب من الروح الذي لنا أي : الذي نملكه {[69295]} .
- ثم قال تعالى : ( وصدقت بكلمات ربها {[69296]} . . . )[ 12 ] .
[ أي : و آمنت ] {[69297]} بعيسى وهو كلمة الله ، وبالكتاب الذي أنزل عليه وقبله {[69298]} ، وهي كلمة الله ، وهي {[69299]} التوراة والإنجيل {[69300]} .
- ثم قال : ( وكانت من القانتين )[ 12 ] .
أي : من المطيعين {[69301]} ، أي : من القوم المطيعين . ( داود بن إسحاق ) {[69302]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.