الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{أَوَأَمِنَ أَهۡلُ ٱلۡقُرَىٰٓ أَن يَأۡتِيَهُم بَأۡسُنَا ضُحٗى وَهُمۡ يَلۡعَبُونَ} (98)

أو يأتيهم { ضحى وهم يلعبون }[ 98 ] . يقال لكل{[24585]} من عمل عملا لا يجدي{[24586]} عليه نفعا ، إنما أنت لاعب{[24587]} .


[24585]:في الأصل: لكم، وهو تحريف، وصوابه من "ج" و"ر"، ومعاني الزجاج 2/360، وتفسير القرطبي 7/162.
[24586]:في الأصل: لا يجري، وهو تحريف، وصوابه من "ج" و"ر" ومعاني الزجاج 2/360، وتفسير القرطبي 7/162.
[24587]:قال أبو حيان، البحر المحيط 4/351: "وجاء {نائمون} باسم الفاعل؛ لأنها حالة ثبوت واستقرار للبائتين. وجاء {يلعبون} بالمضارع؛ لأنهم مشتغلون بأفعال متجددة، شيئا فشيئا في ذلك الوقت". ويقال: "ضحى" و"ضحاء"، إذا ضممت قصرت، وإذا فتحت مددت وقال بعضهم: الضحى، بالضم والقصر: لأول ارتفاع الشمس، والضحاء، بالفتح والمد: لقوة ارتفاعها قبل الزوال. الدر المصون 3/309.