الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{۞قَالَ ٱلۡمَلَأُ ٱلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ مِن قَوۡمِهِۦ لَنُخۡرِجَنَّكَ يَٰشُعَيۡبُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَكَ مِن قَرۡيَتِنَآ أَوۡ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَاۚ قَالَ أَوَلَوۡ كُنَّا كَٰرِهِينَ} (88)

قوله : { قال الملأ الذين استكبروا من قومه لنخرجنك يا شعيب } ، إلى : { الفاتحين }[ 88-89 ] .

المعنى : قال الملأ{[24396]} الذين استكبروا [ عن الإيمان{[24397]} ] من قومه : { لنخرجنك يا شعيب } ، ومن آمن معك ، { من قريتنا }[ 88 ] ، أو لترجعن إلى ديننا . قال شعيب لهم : { أو لو كنا كارهين }[ 88 ] ، أي : تخرجوننا{[24398]} ، ونحن كارهون لذلك{[24399]} .


[24396]:في ج: قال الجماعة. وفي جامع البيان "يعني بالملأ: الجماعة من الرجال".
[24397]:زيادة من ج.
[24398]:في ر: أي تخرجونا.
[24399]:انظر: جامع البيان 12/561، ففيه تفصيل ما أجمله مكي هنا. قال السمين الحلبي في الدر المصون 3/302: "...، الاستفهام للإنكار، تقديره: أيوجد منكم أحد هذين الشيئين، أعني: الإخراج من القرية، والعود في الملة على كل حال، حتى في حال كراهيتنا ذلك؟".