ثم قال تعالى : { وما وجدنا لأكثرهم من عهد }[ 102 ] .
أي : ما وجدنا لهؤلاء المهلكين " عهدا " ، أي : وفاء بما وصيناهم به {[24635]} ، وما وجدنا أكثرهم إلا فاسقين {[24636]} .
مذهب الفراء : أن {[24637]} { إن } بمعنى : " ما " ، و " اللام " بمعنى إلا {[24638]} .
ومذهب سيبوبه أنها " إن " المخففة [ من الثقيلة {[24639]} ، ودخلت " اللام " لئلا تشتبه " إن " التي بمعنى : ما {[24640]} .
وقال بعض البصريين : دخلت " إن " و " اللام " على معنى التأكيد واليمين . وتدخل {[24641]} " إن " هذه على الأفعال {[24642]} أيضا ، [ تقول {[24643]} ] : إن ظننت زيدا لقائما {[24644]} .
ومعنى { {[24645]} لفاسقين }[ 102 ] ، : خارجين عن طاعة الله {[24646]} .
وقيل : العهد لم يفوا به ، وهو ما أخذ عليهم إذ أُخرجوا من ظهر آدم {[24647]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.