تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{أَوَأَمِنَ أَهۡلُ ٱلۡقُرَىٰٓ أَن يَأۡتِيَهُم بَأۡسُنَا ضُحٗى وَهُمۡ يَلۡعَبُونَ} (98)

الآية 98 وقوله تعالى : { بأسنا بياتا وهم نائمون } [ وقوله تعالى ]{[8716]} { ضحى وهم يلعبون } أخبر أن العذاب إنما نزل بهم في حال الأمن ، وهو وقت النوم واللعب ؛ لأنه هو وقت الغفلة والسّهو ، وآمن ما يكون الإنسان إنما يكون في حال النوم . وإنما نزل بهم في وقت الغفلة والسهو ؛ يذكّر بهذا ، والله أعلم ، أهل مكة وغيرهم من الكفرة بتكذيبهم رسول الله لئلا يكونوا آمنين عن بأس أبدا في وقت من الأوقات ، والله اعلم .


[8716]:في الأصل وم: و.